دخول
المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
عداد الزوار
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 5 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 5 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 85 بتاريخ الإثنين أكتوبر 07, 2024 6:06 am
نظرة الغرب للعلوم العربية
صفحة 1 من اصل 1
نظرة الغرب للعلوم العربية
لا يستطيع المرء أن يحصي مجالات العلم التي وردت في القرآن الكريم , أو التي أشارت اليها السنة الشريفة . فمن المجالات التي يلتفت اليها تلك التي تمس مفرزات العلوم التطبيقية التي يعتقد الكثيرون أنها من ابداع الأمم الغربية , وليس للأسلام منها حظ ولا نصيب .
الغريب أن تسيطر على عقول شبابنا هذه الفكرة . غير ملتفت الى الآيات البينات التي تمجد الاحتراف والصنائع وسبل تعلمها وتعليمها نظريا وعمليا . وهو الأمر الذي لم تعرفه الأمم قبل الاسلام لأنها كانت تنظر اليها نظرة استهجان واحتقار , لا يمارسها الا أراذل القوم وضعفائهم .
فمن الآيات التي تشير الى أهمية العلوم التطبيقية في الاسلام , قوله تعالى عن داود النبي : " وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم " الآية 80 من سورة الأنبياء . فالنبي داود عليه السلام مارس مهنة الحدادة وأتقن من خلالها صناعة الدروع المحصنة في الحروب .
وقد حفزت الايات المسلمين على الاستفادة من هذه العلوم في ميدان التدريب والتكوين لتحقيق منفعة شرعية . حتى وان تعلق الأمر يتدريب الحيوان لتحقيق عمل مأجور ومقبول . قال تعالى في الآية 4 من سورة المائدة : " يسألونك ماذا أحل لهم, قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين , تعلمونهم مما علمكم الله ".
الأغرب مما ذكر عن شباب أمة الاسلام أن الغرب الذي نمنحه براءة الاختراع والابداع في مجال العلوم التطبيقية , يعترف أعلامه في هذا المجال بأن الفضل في اكتشاف المنهج التجريبي الذي هو الأصل في ما تحقق على يدهم من تقنيات وآليات , انما هو للمسلمين دون غيرهم .
على الأقل , هذا ما ينقله الى العالم المفكر " BRIFAULT" في كتابه تحت عنوان :"MAKING of HUMANHILY" حيث يقرر أن "روجر بيكون الفيلسوف" درس العلم العربي -في جامعة القرويين بفاس المغرب - دراسة عميقة .....وأنه لم يكن الا واحدا من رسل العلم والمنهج الاسلامي الى أوروبا المسيحية , وأن " بيكون " هذا لم يكف القول لمعاصريه بأن معرفة العرب وعلمهم هي الطريق الوحيد للمعرفة الحقة .
لقد شهد شاهد وتبعه شهداء كثيرون أن مناهج العلم الدقيقة , والملاحظة المفصلة العميقة , والبحث التجريبي كلها غريبة عن المزاج اليوناني الذي مثل قمة الحضارة والثقافة والعلوم في عصر ما قبل الاسلام . انما هي روح جديدة في البحث والاستقصاء وأدوات للتجربة والملاحظة والقياس وقفزة نوعية في مجال العلوم الرياضية . كان للعرب المسلمين الفضل في نقلها الى العالم الأوربي .
ولا يزال الغرب يصدر ما يؤكد اعترافات الأعلام الأوائل. ومن مثل ذلك في الوقت الحاضر , هذا الفلم الألماني في الموضوع , أنقله اليكم لكل غاية مفيدة .
الغريب أن تسيطر على عقول شبابنا هذه الفكرة . غير ملتفت الى الآيات البينات التي تمجد الاحتراف والصنائع وسبل تعلمها وتعليمها نظريا وعمليا . وهو الأمر الذي لم تعرفه الأمم قبل الاسلام لأنها كانت تنظر اليها نظرة استهجان واحتقار , لا يمارسها الا أراذل القوم وضعفائهم .
فمن الآيات التي تشير الى أهمية العلوم التطبيقية في الاسلام , قوله تعالى عن داود النبي : " وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم " الآية 80 من سورة الأنبياء . فالنبي داود عليه السلام مارس مهنة الحدادة وأتقن من خلالها صناعة الدروع المحصنة في الحروب .
وقد حفزت الايات المسلمين على الاستفادة من هذه العلوم في ميدان التدريب والتكوين لتحقيق منفعة شرعية . حتى وان تعلق الأمر يتدريب الحيوان لتحقيق عمل مأجور ومقبول . قال تعالى في الآية 4 من سورة المائدة : " يسألونك ماذا أحل لهم, قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين , تعلمونهم مما علمكم الله ".
الأغرب مما ذكر عن شباب أمة الاسلام أن الغرب الذي نمنحه براءة الاختراع والابداع في مجال العلوم التطبيقية , يعترف أعلامه في هذا المجال بأن الفضل في اكتشاف المنهج التجريبي الذي هو الأصل في ما تحقق على يدهم من تقنيات وآليات , انما هو للمسلمين دون غيرهم .
على الأقل , هذا ما ينقله الى العالم المفكر " BRIFAULT" في كتابه تحت عنوان :"MAKING of HUMANHILY" حيث يقرر أن "روجر بيكون الفيلسوف" درس العلم العربي -في جامعة القرويين بفاس المغرب - دراسة عميقة .....وأنه لم يكن الا واحدا من رسل العلم والمنهج الاسلامي الى أوروبا المسيحية , وأن " بيكون " هذا لم يكف القول لمعاصريه بأن معرفة العرب وعلمهم هي الطريق الوحيد للمعرفة الحقة .
لقد شهد شاهد وتبعه شهداء كثيرون أن مناهج العلم الدقيقة , والملاحظة المفصلة العميقة , والبحث التجريبي كلها غريبة عن المزاج اليوناني الذي مثل قمة الحضارة والثقافة والعلوم في عصر ما قبل الاسلام . انما هي روح جديدة في البحث والاستقصاء وأدوات للتجربة والملاحظة والقياس وقفزة نوعية في مجال العلوم الرياضية . كان للعرب المسلمين الفضل في نقلها الى العالم الأوربي .
ولا يزال الغرب يصدر ما يؤكد اعترافات الأعلام الأوائل. ومن مثل ذلك في الوقت الحاضر , هذا الفلم الألماني في الموضوع , أنقله اليكم لكل غاية مفيدة .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أبريل 13, 2012 8:14 pm من طرف abdo
» فروض واختبارات
الجمعة أبريل 06, 2012 7:46 pm من طرف abdo
» اختبار السنة2 فصل2 اعلام الي مع التصحيح
الجمعة أبريل 06, 2012 7:29 pm من طرف abdo
» صمم موقعك بنفسك
الخميس أبريل 05, 2012 1:11 pm من طرف رانية
» طباخ يقلي الدجاج بيديه ولايحترق
الإثنين مارس 26, 2012 7:54 pm من طرف abdo
» طرائف علميه
الإثنين مارس 26, 2012 4:46 pm من طرف abdo
» من اعضاء مجموعة22
السبت مارس 24, 2012 2:45 pm من طرف abdo
» احداث في تاريخ الجزائر اهم احداث 1954
السبت مارس 24, 2012 2:29 pm من طرف abdo
» عمليات فدائية جزائرية في عمق سيناء
الخميس مارس 22, 2012 7:17 pm من طرف abdo